DFB Templates
this site the web

سم النحل – الدكتور محمد الفايد

سم النحل – الدكتور محمد الفايد

يعرف التداوي بهذه المركبات الطبيعية الناتجة عن النحل، بالتداوي بمركبات أو منتوجات النحل Apitherapy ، وقد أصبح في العصر الحاضر علما قائما بذاته، من حيث أخذ يشمل الكثير من المنتوجات المفيدة والنفيسة في الميدان الطبي على الخصوص. وتصل الأبحاث العملية المنشورة حول سم النحل إلى ما يزيد عن 150 منشورا إلى سنة 2002، إلى درجة أن التطلع إلى الاستعمالات أصبح جد متفائلا فيما يخص علاج بعض الأمراض المستعصية كما سنرى، ويشتمل سم النحل على 18 مركبا نشيطا من المركبات التي تم تشخيصها وتحديدها (جدول رقم 2)، من الناحية العلمية ومن جملة هذه المركبات نجد مادة الميليتين، وهي المادة الأكثر نشاط في سم النحل، والتي تمثل أعلى وأحسن مضاد للإلتهاب عرفه الإنسان إلى حد الآن، من حيث تفوق قوته المسكنة 100 مرة قوة الهيدروكورتيزول . وهناك مادة ثانية كذلك من بين المواد التي تم تحديدها، والتي تتبع مادة الميليثين من حيث الأهمية، وهي مادة الأدولابين، وهي كذلك مادة مضادة للإلتهاب وتكبح كذلك  أنزيم سيكلو أوكسيجيناز،  وتكون بذلك أحسن مسكن، ومادة الأبامين والتي تكبح نشاط مكون C3، وتحبس قنوات البوطاسيوم المرتبطة بالكالسيوم alcium dependant potassium channels، وهو ما يحسن ويعالج الإحساسات العصبية. ونجد كذلك مادة المركب x ، وأنزيم هيالورونيداز، والفوسفوليباز 2 Aوالهيسطامين و most cell ، وتساعد هذه المكونات بترطيبها للجلد أو النسيج لتسهيل مرور المواد المنشطة، وقد تم كذلك العثور على مواد تسهل مرور الاحساسات العصبية مثل الدوبامين والنوربنيفيرين ومادة السيراطونين.fb848ebee65e0393a7633d72b79fe58c سم النحل   الدكتور محمد الفايدونظرا لأهمية التداوي بسم النحل، وبالنتيجة الإيجابية التي بينها في علاج العديد من الأمراض المستعصية، فإن بعض مربي النحل لهذه الأغراض Beekeeper، يوصي باستعمال هذه الطريقة لكل الحالات التي استعصى فيها الشفاء عن طريق الطب الكيماوي، ومنها الأمراض الكبرى كالسرطانات والتهاب الكبد وداء فقدان المناعة، وأمراض أخرى التي لا تعرف إلى حد الآن الشفاء. ونلاحظ أن الطب الكيماوي أو الطب الحديث ظل في دوامة من الجهل والخطأ، منذ أن لجأ إلى التمثيل الكيماوي والجراحة لمعالجة الأوبئة والأمراض، وقد تبين الآن أن توقف البحث العلمي الإسلامي جعل البشرية تضيع، وستضيع أكثر إذا بقيت سائرة في طريق البحث العلمي العلماني، ستضيع لا محالة لأنها وصلت إلى درجة من الفساد، أصبح من المستحيل تجاوزها كما قد تتطرق إلى ذلك. لو بقيت الحضارة الإسلامية على ما كانت عليه، لكانت البشرية الآن تسعد بأسمى القيم، ولكان التوازن الذي لا يزال بعض الجاهلين، يريد تحقيقه عن طريق النظريات تحقق منذ زمن طويل. لكن البشرية لجأت إلى أفكار أشخاص، وتركت تدبير الله سبحانه وتعالى الذي جاء واضحا وشافيا.

ولنرى كيف يكون استعمال سم النحل في التداوي. فالإجماع على أحسن طريقة هو استعمال لسعات النحل مباشرة، من حيث توضع النحلة على الجلد لتلسع ثم تطلق ويؤتى بثانية إلى أن يصل إلى العدد المراد تحقيقه حسب المرض. وقد تم تحديد عدد اللسعات في الأسبوع ولمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، حسب حدة ونوع المرض كما سنبين. إلا أن هذه الطريقة قد لا تكون سهلة المنال أو التحقيق، من حيث يجب على المريض أن ينتقل إلى عين المكان ليأخذ اللسعات المحددة في الأسبوع، ثم يرجع إذا كان يسكن المدينة، ولتسهيل استعمال سم النحل، فإن بعض العلماء يوصون باستعمال سم النحل كمحلول يحقن بالإبرة كما تحقن المضادات الحيوية، وقد أخذت بعض الشركات تهتم بترويج وبيع هذه المحاليل من سم النحل.شروط استعمال سم النحل:

لا يمكن أن يستعمل أية مادة سامة في العلاج إلا لما تخضع للشروط الصحية، ويستحسن أن يكون هذا النوع من العلاج تحت المراقبة الطبية، ولا يمكن لأي شخص أن يستعمل العلاج بسم النحل إلا لما يقوم بإجراء بفحص مخبري ليعرف هل لديه حساسية للنحل أم لا ويقوم بهذا العمل طبيب متخصص في الحساسية، وتجرى الحقنة الأولى والثاني وتحت المراقبة الطبية كما هو الشأن بالنسبة للبينيسيلين. وكل تصرف يقوم به أي شخص خارج هذه الشروط الطبية يعتبر طيشا. وربما يكون العلاج بسم النحل مضرا في بعض الحالات ومنها تشمع الكبد والقصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين.

الحالات التي يتم علاجها بسم النحل:

1 : Arthritis – وبعض الالتهابات المعهودة والمترددة، وينفع كذلك في الإصابات Osteoarthritis, Rheumatoid وفيما يتعلق بهذه الحالة  فإن التورمات (Nodule) ينقص حجمها، وقد تبين كذلك شفاء حالات للأعصاب مثل .Scleroderma  وتم كذلك علاج حالات الربو والحساسية.2 -  ألم العنق الخلفي المزمن: وفي هذه الحالات فإن الفاعلية تكون محلية  Chronic backed neck pain يتم علاجها بسهولة وبسرعة.

Scar tissu  (Kloids). – 34 -  Multiple sclerosis يتم العلاج بسم النحل، ولا يزال هذا العلاج لم يحدد من الناحية العلمية، من حيث لم يعرف كيف يؤثر سم النحل على هذه الإصابة، ويتطلب أبحاث أخرى مكملة لتفسير كيفية العلاج، وهناك العديد من الحالات التي تعالج حاليا في أمريكا بسم النحل، وقد لاحظ الباحثون وحتى الأطباء أن الإجابة للعلاج تظهر من خلال  إزالة العياء على المصاب وكذلك إزالة Spasm .

بواسطة FATIMA ELABDELLAOUI • الدكتور محمد الفايد, الطب البديل 0 • الوسوم : , , , , ,

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 

W3C Validations

Cum sociis natoque penatibus et magnis dis parturient montes, nascetur ridiculus mus. Morbi dapibus dolor sit amet metus suscipit iaculis. Quisque at nulla eu elit adipiscing tempor.

Usage Policies